بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
.: عدد زوار المنتدى :.
سبع اعمال لا ينقطع اجر العبد منها حتى بعد موته
صفحة 1 من اصل 1
سبع اعمال لا ينقطع اجر العبد منها حتى بعد موته
ذكر
الرسول صلى الله عليه وسلم أمورا سبعة يجري ثوابها على الإنسان في قبره
بعد ما يموت , وذلك فيما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « سبع يجري للعبد أجرهن وهو
في قبره بعد موته :من علم علما, أو أجرى نهرا , أو حفر بئرا , أو غرس نخلا
, أو بنى مسجدا , أو ورث مصحفا , أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته » [ حسنه
الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم :3596].
وإليك بعض البيان والإيضاح لهذه الأعمال :
أولا
: تعليم العلم , والمراد بالعلم هنا العلم النافع الذي يبصر الناس بدينهم
, ويعرفهم بربهم ومعبود هم , ويهديه إلى صراطه المستقيم , العلم الذي به
يعرف الهدى من الضلال , والحق من الباطل والحلال من الحرام , وهنا يتبين
عظم فضل العلماء الناصحين والدعاة المخلصين , الذين هم في الحقيقة سراج
العباد , ومنار البلاد , وقوام الأمة , وينابيع الحكمة , حياتهم غنيمة ,
وموتهم مصيبة , فهم يعلمون الجاهل , ويذكرون الغافل , ويرشدون الضال , لا
يتوقع لهم بائقة , ولا يخاف منهم غائلة , وعندما يموت الواحد منهم تبقى
علومه بين الناس موروثة , ومؤلفاته وأقواله بينهم متداولة , منها يفيدون ,
وعنها يأخذون , وهو في قبره تتوالى عليه الأجور , ويتتابع عليه الثواب ,
وقديما كانوا يقولون يموت العالم ويبقى كتابه , بينما الآن حتى صوت العالم
يبقى مسجلا في الأشرطة المشتملة على دروسه العلمية , ومحاضراته النافعة ,
وخطبه القيمة فينتفع به أجيال لم يعاصروه ولم يكتب لهم لقيه . ومن يساهم
في طباعة الكتب النافعة , ونشر المؤلفات المفيدة , وتوزيع الأشرطة العلمية
والدعوية فله حظ وافر من ذلك الأجر إن شاء الله .
ثانيا : اجراء
النهر , والمراد شق جداول الماء من العيون والأنهار لكي تصل المياه إلى
أماكن الناس ومزارعهم , فيرتوي الناس , وتسقى الزروع , وتشرب الماشية ,
وكم في مثل هذا العمل الجليل والتصرف النبيل من الإحسان إلى الناس ,
والتنفيس عنهم بتيسير حصول الماء الذي به تكون الحياة , بل هو أهم
مقوماتها , ويلتحق بهذا مد الماء عبر الأنابيب إلى أماكن الناس , وكذلك
وضع برادات الماء في طرقهم ومواطن حاجاتهم .
ثالثا : حفر الآبار ,
وهو نظير ما سبق وقد جاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «
بينما رجل في طريق فاشتد عليه العطش , فوجد بئرا فنزل فيها فشرب , ثم خرج
, فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش , فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من
العطش مثل الذي كان بلغ مني , فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب , فشكر
الله له فغفر له , قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال :
في كل ذات كبد رطبة أجر » متفق عليه .
فكيف إذا بمن حفر البئر وتسبب في وجودها حتى ارتوا منها خلق , وانتفع بها كثيرون .
رابعا
: غرس النخل , ومن المعلوم أن النخل سيد الأشجار وأفضلها وأنفعها وأكثرها
عائدة على الناس , فمن غرس نخلا وسبل ثمره للمسلمين فإن أجره يستمر كلما
طعم من ثمره طاعم , وكلما انتفع بنخله منتفع من إنسان أو حيوان , وهكذا
الشأن في غرس كلما ينفع الناس من الأشجار , وإنما خص النخل هنا بالذكر
لفضله وتميزه .
خامسا : بناء المساجد التي هي أحب البقاع إلى الله
, والتي أذن الله جلا وعلا أن ترفع ويذكر فيها اسمه , وإذا بني المسجد
أقيمت فيه الصلاة , وتلي فيه القرآن , وذكر فيه الله , ونشر فيه العلم ,
واجتمع فيه المسلمون , إلى غير ذلك من المصالح العظيمة , ولبانيه أجر في
ذلك كله , وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من
بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة » متفق عليه .
سادسا
: توريث المصحف , وذلك يكون بطباعة المصاحف أو شرائها ووقفها في المساجد ,
ودور العلم حتى يستفيد منها المسلمون , ولواقفها أجر عظيم كلما تلا في ذلك
المصحف تال , وكلما تدبر فيه متدبر , وكلما عمل بما فيه عامل .
سابعا
: تربية الأبناء , وحسن تأديبهم , والحرص على تنشأ تهم على التقوى والصلاح
, حتى يكونوا أبناء بررة وأولاد صالحين , فيدعون لأبويهم بالخير , ويسألون
الله لهما الرحمة والمغفرة , فإن هذا مما ينتفع به الميت في قبره .
ومن عظيم رحمة الله الا ينقطع عمل العبد من الحسنات فيكون هذا حافراً له على التزود بهذه الطاعات لدخول جنه ربه
الرسول صلى الله عليه وسلم أمورا سبعة يجري ثوابها على الإنسان في قبره
بعد ما يموت , وذلك فيما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « سبع يجري للعبد أجرهن وهو
في قبره بعد موته :من علم علما, أو أجرى نهرا , أو حفر بئرا , أو غرس نخلا
, أو بنى مسجدا , أو ورث مصحفا , أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته » [ حسنه
الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم :3596].
وإليك بعض البيان والإيضاح لهذه الأعمال :
أولا
: تعليم العلم , والمراد بالعلم هنا العلم النافع الذي يبصر الناس بدينهم
, ويعرفهم بربهم ومعبود هم , ويهديه إلى صراطه المستقيم , العلم الذي به
يعرف الهدى من الضلال , والحق من الباطل والحلال من الحرام , وهنا يتبين
عظم فضل العلماء الناصحين والدعاة المخلصين , الذين هم في الحقيقة سراج
العباد , ومنار البلاد , وقوام الأمة , وينابيع الحكمة , حياتهم غنيمة ,
وموتهم مصيبة , فهم يعلمون الجاهل , ويذكرون الغافل , ويرشدون الضال , لا
يتوقع لهم بائقة , ولا يخاف منهم غائلة , وعندما يموت الواحد منهم تبقى
علومه بين الناس موروثة , ومؤلفاته وأقواله بينهم متداولة , منها يفيدون ,
وعنها يأخذون , وهو في قبره تتوالى عليه الأجور , ويتتابع عليه الثواب ,
وقديما كانوا يقولون يموت العالم ويبقى كتابه , بينما الآن حتى صوت العالم
يبقى مسجلا في الأشرطة المشتملة على دروسه العلمية , ومحاضراته النافعة ,
وخطبه القيمة فينتفع به أجيال لم يعاصروه ولم يكتب لهم لقيه . ومن يساهم
في طباعة الكتب النافعة , ونشر المؤلفات المفيدة , وتوزيع الأشرطة العلمية
والدعوية فله حظ وافر من ذلك الأجر إن شاء الله .
ثانيا : اجراء
النهر , والمراد شق جداول الماء من العيون والأنهار لكي تصل المياه إلى
أماكن الناس ومزارعهم , فيرتوي الناس , وتسقى الزروع , وتشرب الماشية ,
وكم في مثل هذا العمل الجليل والتصرف النبيل من الإحسان إلى الناس ,
والتنفيس عنهم بتيسير حصول الماء الذي به تكون الحياة , بل هو أهم
مقوماتها , ويلتحق بهذا مد الماء عبر الأنابيب إلى أماكن الناس , وكذلك
وضع برادات الماء في طرقهم ومواطن حاجاتهم .
ثالثا : حفر الآبار ,
وهو نظير ما سبق وقد جاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «
بينما رجل في طريق فاشتد عليه العطش , فوجد بئرا فنزل فيها فشرب , ثم خرج
, فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش , فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من
العطش مثل الذي كان بلغ مني , فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب , فشكر
الله له فغفر له , قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال :
في كل ذات كبد رطبة أجر » متفق عليه .
فكيف إذا بمن حفر البئر وتسبب في وجودها حتى ارتوا منها خلق , وانتفع بها كثيرون .
رابعا
: غرس النخل , ومن المعلوم أن النخل سيد الأشجار وأفضلها وأنفعها وأكثرها
عائدة على الناس , فمن غرس نخلا وسبل ثمره للمسلمين فإن أجره يستمر كلما
طعم من ثمره طاعم , وكلما انتفع بنخله منتفع من إنسان أو حيوان , وهكذا
الشأن في غرس كلما ينفع الناس من الأشجار , وإنما خص النخل هنا بالذكر
لفضله وتميزه .
خامسا : بناء المساجد التي هي أحب البقاع إلى الله
, والتي أذن الله جلا وعلا أن ترفع ويذكر فيها اسمه , وإذا بني المسجد
أقيمت فيه الصلاة , وتلي فيه القرآن , وذكر فيه الله , ونشر فيه العلم ,
واجتمع فيه المسلمون , إلى غير ذلك من المصالح العظيمة , ولبانيه أجر في
ذلك كله , وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من
بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة » متفق عليه .
سادسا
: توريث المصحف , وذلك يكون بطباعة المصاحف أو شرائها ووقفها في المساجد ,
ودور العلم حتى يستفيد منها المسلمون , ولواقفها أجر عظيم كلما تلا في ذلك
المصحف تال , وكلما تدبر فيه متدبر , وكلما عمل بما فيه عامل .
سابعا
: تربية الأبناء , وحسن تأديبهم , والحرص على تنشأ تهم على التقوى والصلاح
, حتى يكونوا أبناء بررة وأولاد صالحين , فيدعون لأبويهم بالخير , ويسألون
الله لهما الرحمة والمغفرة , فإن هذا مما ينتفع به الميت في قبره .
ومن عظيم رحمة الله الا ينقطع عمل العبد من الحسنات فيكون هذا حافراً له على التزود بهذه الطاعات لدخول جنه ربه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء فبراير 23, 2011 11:27 pm من طرف Ahmad
» VLC media player 1.1.6 Final مشغل الميلتميديا
الثلاثاء فبراير 22, 2011 10:48 pm من طرف ابو النور
» رواية بعنوان (بمواقفها جريئه)
الإثنين فبراير 21, 2011 11:18 pm من طرف shaam4
» سيارة جديدة نازلة على السوق
السبت أكتوبر 02, 2010 10:06 pm من طرف azoozserhan
» نكت , طرائف
السبت أكتوبر 02, 2010 10:00 pm من طرف azoozserhan
» كلمة بدون نقاط
الأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:24 am من طرف ابو ممدوح
» حصري ارسل رسائل من الكمبيوتر إلى الجوال والله مجربة
الأربعاء سبتمبر 22, 2010 4:35 am من طرف ابو النور
» أضرار أكل الخنزير على جسم الإنسان
الأحد أغسطس 01, 2010 11:44 pm من طرف ابو النور
» سبع اعمال لا ينقطع اجر العبد منها حتى بعد موته
الأحد أغسطس 01, 2010 11:42 pm من طرف ابو النور